عميل مخابرات أسطوري كالعنقاء، قناص مَن يعاديه مصيره الفناء، يتسلل كأنسام الهواء، ويتخفّى كظلال المساء، يُخفي هويّته حتّى عن زوجته الحسناء، ثعلب في الميدان وعند أسوار منزله ينسلخ من غشاء المكر والدهاء، ليُمسي حملًا وديعًا في رحاب الأسرة الدفّاء، ففي منزله هوَ ربّ أسرة ومحض موظف متواضع من الدهماء، وبسحر التناغم الأسري يُعطل حواسه فما يستشعر أن زوجته، هيَ الأخرى لديها أسرار كوماء، وبزيارة شخص مجهول جالب الشؤم والشقاء، تأخذ علاقتهما في التصدع والأسرار في الانجلاء، فيا ترى؟ هل ستتفكك تلك الأسرة التي أًسسّت على الأسرار أم سيُلملم شملها ترابطها القوّي كالغراء؟